قوله ( وإن عقل الصبي الإسلام : صح إسلامه وردته    ) . يعني إذا كان مميزا . وهذا المذهب ، كما قال  المصنف  هنا . وقاله الشارح  ، وصاحب التلخيص في " باب اللقطة " والفروع ، وغيرهم . قال في القواعد الأصولية : هذا ظاهر المذهب ، وجزم به في المنور ، وغيره . وقد أسلم  الزبير بن العوام  رضي الله عنه وهو ابن ثمان سنين ، وكذلك  علي بن أبي طالب  رضي الله عنه . حكاه في التلخيص في " باب اللقطة " وقاله عروة    .  وعنه    : يصح إسلامه دون ردته . قال في الفروع : وهي أظهر . وإليه ميل  المصنف  والشارح    .  [ ص: 330 ]  وعنه    : لا يصح شيء منهما حتى يبلغ  وعنه    : يصح ممن بلغ عشرا ، وجزم به في الوجيز ، واختاره  الخرقي  ،  والقاضي  في المجرد في صحة إسلامه . قال الزركشي    : هو المذهب المعروف ، والمختار لعامة الأصحاب ، حتى إن جماعة منهم :  أبو محمد  في المغني ، والكافي جزموا بذلك . انتهى ، وقدمه في المحرر .  وعنه    : يصح ممن بلغ سبعا . فعلى هذه الروايات كلها : يحال بينه وبين الكفار . قال في الانتصار : ويتولاه المسلمون ، ويدفن في مقابرهم . وأن فريضته مترتبة على صحته كصحته تبعا ، وكصوم مريض ، ومسافر رمضان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					