الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( العبد في حكم قطع الطريق كغيره وكذا المرأة في ظاهر الرواية ) فتح لكنها لا تصلب مجتبى ، وفي السراجية والدرر فيهم امرأة فباشرت الأخذ والقتل قتل الرجال دونها هو المختار ، عشر نسوة قطعن وأخذن وقتلن قتلن وضمن المال

التالي السابق


( قوله في ظاهر الرواية ) كذا نص عليه في المبسوط وهو اختيار الطحاوي خلافا للكرخي من أن المرأة كالصبي وهو ضعيف الوجه مع مصادمته لإطلاق القرآن ، فالعجب ممن عدل عن ظاهر الرواية كصاحب الدراية والتجنيس والفتاوى الكبرى وغيرهم وتمامه في الفتح ( قوله هو المختار ) قال في الشرنبلالية : هذا غير ظاهر الرواية ( قوله قتلن ) أي قصاصا لا حدا بدليل قوله وضمن المال ، وهذا بناء على أن المرأة لا تكون قاطعة طريق ، قال في الشرنبلالية : هو كذلك مبني على خلاف ظاهر الرواية كما في الفتح . ا هـ . ح . قلت : فكان ينبغي للشارح عدم ذكر هذين الفرعين لمخالفتهما لما مشى عليه المصنف من ظاهر الرواية




الخدمات العلمية