( وتوضع على كتابي )  يدخل في اليهود السامرة  لأنهم يدينون بشريعة موسى  عليه الصلاة والسلام ، وفي النصارى  الفرنج والأرمن وأما الصابئة ففي الخانية تؤخذ منهم عنده خلافا لهما   ( ومجوسي )  ولو عربيا لوضعه عليه الصلاة والسلام على مجوس هجر   ( ووثني عجمي )  لجواز استرقاقه فجاز ضرب الجزية عليه ( لا ) على وثني ( عربي )  لأن المعجزة في حقه أظهر فلم يعذر   ( ومرتد )  فلا يقبل منهما إلا الإسلام أو السيف ولو ظهرنا عليهم فنساؤهم وصبيانهم فيء  [ ص: 199 ]   ( وصبي وامرأة وعبد ) ومكاتب ومدبر وابن أم ولد ( وزمن )  من زمن يزمن زمانة نقص بعض أعضائه أو تعطل قواه فدخل المفلوج والشيخ العاجز   ( وأعمى وفقير غير معتمل وراهب لا يخالط )  لأنه لا يقتل والجزية لإسقاطه وجزم الحدادي  بوجوبها ونقل ابن كمال  أنه القياس ومفاده أن الاستحسان بخلافه فتأمل 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					