الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3449 149 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: حدثنا أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون: أفيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون لهم: نعم. فيفتح لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال: هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وعلي بن عبد الله المعروف بابن المديني وسفيان هو ابن عيينة، وعمرو هو ابن دينار، وفيه رواية الصحابي عن الصحابي. والحديث مضى في الجهاد في باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، فإنه أخرجه هناك عن عبد الله بن محمد عن سفيان، عن عمرو إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: " فئام " بكسر الفاء الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه، والعامة تقول فيام بلا همزة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية