الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3632 (القسامة في الجاهلية)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا بيان القسامة التي كانت في الجاهلية وأقرت في الإسلام، والقسامة أقسام المتهمين بالقتل على نفي القتل عنهم، وقيل: هي قسمة اليمين عليهم، وعند الشافعي: قسمة أولياء الدم الأيمان على أنفسهم بحسب استحقاقهم الدم أو أقسامهم، ولا يلزم عليهم تحليف أهل الجاهلية المدعى عليهم إذ لا حجة في فعلهم، وفي بعض النسخ: باب القسامة في الجاهلية، وهذه الترجمة ثبتت عند أكثر الرواة عن الفربري ولم تقع عند النسفي.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية