فضيلة كظم الغيظ .
قال الله تعالى : والكاظمين الغيظ وذكر ذلك في معرض المدح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كف غضبه كف الله عنه عذابه ، ومن اعتذر إلى ربه قبل الله عذره ، ومن خزن لسانه ستر الله عورته .
وقال صلى الله عليه وسلم : أشدكم من غلب نفسه عند الغضب وأحلمكم من عفا عند القدرة .
وقال صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه لأمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا وفي رواية ملأ الله قلبه أمنا ، وإيمانا .
وقال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما جرع عبد جرعة أعظم أجرا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله تعالى .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : إن لجهنم بابا لا يدخله إلا من شفى غيظه بمعصية الله تعالى .
وقال صلى الله عليه وسلم : ما من جرعة أحب إلى الله تعالى من جرعة غيظ كظمها عبد ، وما كظمها عبد إلا ملأ الله قلبه إيمانا .
وقال صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظا ، وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق ، ويخيره من أي الحور شاء .


