بيان ذم حب الجاه .
قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=83تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا جمع بين إرادة الفساد والعلو وبين أن الدار الآخرة للخالي عن الإرادتين جميعا .
وقال عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=15من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=16أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون وهذا أيضا متناول بعمومه لحب الجاه ؛ فإنه أعظم لذة من لذات الحياة الدنيا ، وأكثر زينة من زينتها .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=treesubj&link=27142_29494حب المال والجاه ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل وقال صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=944367ما ذئبان ضاريان أرسلا في زريبة غنم بأكثر فسادا من حب الشرف والمال في دين المرء المسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم لعلي كرم الله وجهه :
إنما هلاك الناس باتباع الهوى وحب الثناء .
نسأل الله العفو والعافية بمنه وكرمه .
.
بَيَانُ ذَمِّ حُبِّ الْجَاهِ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=83تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا جَمَعَ بَيْنَ إِرَادَةِ الْفَسَادِ وَالْعُلُوِّ وَبَيْنَ أَنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لِلْخَالِي عَنِ الْإِرَادَتَيْنِ جَمِيعًا .
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=15مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=16أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَهَذَا أَيْضًا مُتَنَاوِلٌ بِعُمُومِهِ لِحَبِّ الْجَاهِ ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لَذَّةً مِنْ لَذَّاتِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وَأَكْثَرُ زِينَةً مِنْ زِينَتِهَا .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=treesubj&link=27142_29494حُبُّ الْمَالِ وَالْجَاهِ يُنْبِتَانِ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الْبَقْلَ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=944367مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ أُرْسِلَا فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ بِأَكْثَرَ فَسَادًا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَالْمَالِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ :
إِنَّمَا هَلَاكُ النَّاسِ بِاتِّبَاعِ الْهَوَى وَحُبِّ الثَّنَاءِ .
نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ .
.