وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=698015أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما على كفه ، ووضع إصبعه عليه، وقال : يقول الله تعالى: ابن آدم أتعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد جمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت: أتصدق وأنى أوان الصدقة .
وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907120إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلط الله بعضهم على بعض .
قال
ابن الأعرابي هي مشية فيها اختيال وقال صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=treesubj&link=32504_32503من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان .
(الآثار) : عن
أبي بكر الهذلي قال : بينما نحن مع الحسن إذ مر علينا
ابن الأهتم يريد المقصورة وعليه جباب خز ، قد نضد بعضها فوق بعض على ساقه وانفرج عنها قباؤه وهو يمشي يتبختر إذ نظر إليه الحسن نظرة ، فقال : أف أف ! شامخ بأنفه ثاني عطفه مصعر خده ينظر في عطفيه أي حميق أنت تنظر في عطفيك في نعم غير مشكورة ولا مذكورة ، غير المأخوذ بأمر الله فيها ، ولا المؤدي حق الله منها ، والله أن يمشي أحد طبيعته يتخلج تخلق المجنون في كل عضو من أعضائه لله نعمة وللشيطان به لفتة . فسمع
ابن الأهتم فرجع يعتذر إليه فقال لا تعتذر إلي ، وتب إلى ربك ، أما سمعت قول الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ومر
بالحسن شاب عليه بزة له حسنة فدعاه فقال له : ابن آدم ، معجب بشبابه ، محب لشمائله ، كأن القبر قد وارى بدنك ، وكأنك قد لاقيت عملك ، ويحك ! داو قلبك ؛ فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم .
وروي أن عمر بن عبد العزيز حج قبل أن يستخلف فنظر إليه طاوس وهو يختال في مشيته ، فغمز جنبه بأصبعه ، ثم قال : ليست هذه مشية من في بطنه خراء فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كالمعتذر يا عم لقد ضرب كل عضو مني على هذه المشية حتى تعلمتها ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع ولده يختال ، فدعاه وقال : أتدري من أنت ، أما أمك فأشتريها بمائتي درهم ، وأما أبوك فلا أكثر الله في المسلمين مثله ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رجلا يجر إزاره فقال أن : للشيطان إخوانا ، كررها مرتين أو ثلاثا ويروى أن مطرف بن عبد الله بن الشخير رأى
المهلب وهو يتبختر في جبة خز ، فقال : يا
عبد الله هذه مشية يبغضها الله ورسوله ، فقال له
المهلب : أما تعرفني ؟! فقال بلى : أعرفك ، أولك نطفة مذرة وآخرتك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل العذرة فمضى
المهلب وترك مشيته تلك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثم ذهب إلى أهله يتمطى أي : يتبختر .
nindex.php?page=hadith&LINKID=698015
وَرُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=698015أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَقَ يَوْمًا عَلَى كَفِّهِ ، وَوَضَعَ إِصْبَعَهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ أَتُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ جَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907120إِذَا مَشَتْ أُمَّتِي الْمُطَيْطَاءَ وَخَدَمَتْهُمُ فَارِسُ وَالرُّومُ سَلَّطَ اللَّهُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ .
قَالَ
ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ هِيَ مِشْيَةٌ فِيهَا اخْتِيَالٌ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=treesubj&link=32504_32503مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ وَاخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ .
(الْآثَارُ) : عَنْ
أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ الْحَسَنِ إِذْ مَرَّ عَلَيْنَا
ابْنُ الْأَهْتَمِ يُرِيدُ الْمَقْصُورَةَ وَعَلَيْهِ جِبَابُ خَزٍّ ، قَدْ نَضَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ عَلَى سَاقِهِ وَانْفَرَجَ عَنْهَا قَبَاؤُهُ وَهُوَ يَمْشِي يَتَبَخْتَرُ إِذْ نَظَرَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ نَظْرَةً ، فَقَالَ : أُفٍّ أُفٍّ ! شَامِخٌ بِأَنْفِهِ ثَانِي عِطْفِهِ مُصَعِّرٌ خَدَّهُ يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ أَيْ حُمَيِّقُ أَنْتَ تَنْظُرُ فِي عِطْفَيْكَ فِي نِعَمٍ غَيْرِ مَشْكُورَةٍ وَلَا مَذْكُورَةٍ ، غَيْرِ الْمَأْخُوذِ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهَا ، وَلَا الْمُؤَدِّي حَقُّ اللَّهِ مِنْهَا ، وَاللَّهِ أَنْ يَمْشِيَ أَحَدٌ طَبِيعَتَهُ يَتَخَلَّجُ تَخَلُّقَ الْمَجْنُونِ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهِ لِلَّهِ نِعْمَةٌ وَلِلشَّيْطَانِ بِهِ لَفْتَة . فَسَمِعَ
ابْنُ الْأَهْتَمِ فَرَجَعَ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَا تَعْتَذِرْ إِلَيَّ ، وَتُبْ إِلَى رَبِّكَ ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=37وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضِ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا وَمَرَّ
بِالْحَسَنِ شَابٌّ عَلَيْهِ بِزَّةٌ لَهُ حَسَنَةٌ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ : ابْنَ آدَمَ ، مُعْجَبٌ بِشَبَابِهِ ، مُحِبٌّ لِشَمَائِلِهِ ، كَأَنَّ الْقَبْرَ قَدْ وَارَى بَدَنَكَ ، وَكَأَنَّكَ قَدْ لَاقَيْتَ عَمَلَكَ ، وَيْحَكَ ! دَاوِ قَلْبَكَ ؛ فَإِنَّ حَاجَةَ اللَّهِ إِلَى الْعِبَادِ صَلَاحُ قُلُوبِهِمْ .
وَرُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُسْتَخْلَفَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ طَاوُسٌ وَهُوَ يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ ، فَغَمَزَ جَنْبَهُ بِأُصْبُعِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَيْسَتْ هَذِهِ مِشْيَةَ مَنْ فِي بَطْنِهِ خَرَاءٌ فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ كَالْمُعْتَذِرِ يَا عَمِّ لَقَدْ ضَرَبَ كُلُّ عُضْوٍ مِنِّي عَلَى هَذِهِ الْمِشْيَةِ حَتَّى تَعَلَّمْتُهَا وَرَأَى
nindex.php?page=showalam&ids=17036مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ وَلَدَهُ يَخْتَالُ ، فَدَعَاهُ وَقَالَ : أَتَدْرِي مَنْ أَنْتَ ، أَمَّا أُمُّكَ فَأَشْتَرِيهَا بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ ، وَأَمَّا أَبُوكَ فَلَا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ وَرَأَى
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ رَجُلًا يَجُرُّ إِزَارَهُ فَقَالَ أَنَّ : لِلشَّيْطَانِ إِخْوَانًا ، كَرَّرَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَيُرْوَى أَنَّ مُطَرِّفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رَأَى
الْمُهَلَّبَ وَهُوَ يَتَبَخْتَرُ فِي جُبَّةٍ خَزٍّ ، فَقَالَ : يَا
عَبْدَ اللَّهِ هَذِهِ مِشْيَةٌ يَبْغَضُهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَقَالَ لَهُ
الْمُهَلَّبُ : أَمَا تَعْرِفُنِي ؟! فَقَالَ بَلَى : أَعْرِفُكَ ، أَوَّلُكَ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ وَآخِرَتُكَ جِيفَةٌ قَذِرَةٌ وَأَنْتَ بَيْنَ ذَلِكَ تَحْمِلُ الْعَذِرَةَ فَمَضَى
الْمُهَلَّبُ وَتَرَكَ مِشْيَتَهُ تِلْكَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَيْ : يَتَبَخْتَرُ .
nindex.php?page=hadith&LINKID=698015