الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2675 46 - حدثنا بشر بن محمد ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة بنت سيرين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652618عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : nindex.php?page=treesubj&link=32168_25562الطاعون شهادة لكل مسلم .
مطابقته للترجمة من حيث إن أحد السبعة التي هي الترجمة وأحد الخمسة التي في الحديث السابق . وبشر ، بكسر الباء الموحدة ، ابن محمد أبو محمد السختياني المروزي . nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله هو ابن المبارك المروزي . nindex.php?page=showalam&ids=16274وعاصم هو ابن سليمان الأحول . nindex.php?page=showalam&ids=15732وحفصة بنت سيرين هي أخت nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين . والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الطب عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الجهاد عن حامد بن عمر .
قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=25562_32168الطاعون " هو المرض العام والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة والأبدان ، وقيل : الطاعون هو الذي أصابه الطعن ، وهو الوجع الغالب الذي ينطفي به الروح ، كالذبحة ونحوها . وروى أسامة عن رسول الله [ ص: 129 ] - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=708600 "الطاعون رجز أرسل على من كان قبلكم" ، وإنما سمي طاعونا لعموم مصابه وسرعة قتله فيدخل فيه مثله مما يصلح اللفظ له .