2189 172 \ 2102 - وعن عائشة طلاق الأمة تطليقتان، وقرؤها حيضتان . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
وفي رواية: . وعدتها حيضتان
وأخرجه الترمذي . وقال وابن ماجه هو حديث مجهول. وقال أبو داود: "حديث غريب، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الترمذي: مظاهر بن أسلم، ومظاهر لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث ". هذا آخر كلامه. وقد ذكر له أبو أحمد بن عدي حديثا آخر، رواه عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة
قلت: ومظاهر هذا مخزومي مكي، ضعفه أبو عاصم النبيل، وقال ليس بشيء مع أنه لا يعرف. وقال يحيى بن معين: منكر الحديث. أبو حاتم الرازي:
[ ص: 522 ] وقال والحديث حجة لأهل الخطابي: العراق إن ثبت، ولكن أهل الحديث ضعفوه، ومنهم من تأوله على أن يكون الزوج عبدا.
وقال ولو كان ثابتا قلنا به، إلا أنا لا نثبت حديثا يرويه من نجهل عدالته. هذا آخر كلامه.
البيهقي: