الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3338 وعن أبيه قال: ذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت: لا تسبه فإنه كان ينافح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: وعن أبي هشام، وهو عروة بن الزبير، وهذا موصول بالإسناد المذكور إلى عروة، وليس بمعلق، وقد أخرجه البخاري في الأدب، عن محمد بن سلام، عن عبد الله بهذا الإسناد. وقال فيه: وعن هشام، عن أبيه، فذكر الزيادة، وكذلك أخرجه في الأدب المفرد. قوله: " كان ينافح، بكسر الفاء بعدها حاء مهملة، ومعناه: يدافع يقال: نافحت عن فلان، أي: خاصمت عنه، ويقال: نفحت الدابة إذا رمحت بحوافرها، ونفحه بالسيف إذا تناوله من بعيد، وأصل النفح بالمهملة الضرب، وقيل: للعطاء نفح كأن المعطي يضرب السائل به.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية