الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه :

قوله ( فأما إن عضلها لتفتدي نفسها منه ، ففعلت : فالخلع باطل ، والعوض مردود ، والزوجية بحالها ، إلا أن يكون طلاقا ) . فيقع رجعيا . فإذا رد العوض وقلنا : الخلع طلاق وقع الطلاق بغير عوض فهو رجعي . وإن قلنا : هو فسخ ولم ينو به الطلاق لم يقع شيء ; لأن الخلع بغير عوض لا يقع ، على إحدى الروايتين . وعلى الرواية الأخرى : إنما رضي بالفسخ هنا بالعوض . فإذا لم يحصل العوض لم يحصل المعوض . وقيل : يقع بائنا إن قلنا : يصح الخلع بغير عوض وهو تخريج للمصنف ، والشارح ، من مذهب الإمام مالك رحمه الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية