الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الرتبة الثالثة : nindex.php?page=treesubj&link=30483_30384_30401رتبة الناجين ، وأعني بالنجاة السلامة فقط دون السعادة والفوز وهم ، قوم لم يخدموا فيخلع عليهم ولم يقصروا فيعذبوا ، ويشبه أن يكون هذا حال المجانين والصبيان من الكفار والمعتوهين والذين لم تبلغهم الدعوة في أطراف البلاد وعاشوا على البله ، وعدم المعرفة فلم يكن لهم معرفة ولا جحود ولا طاعة ولا معصية فلا وسيلة تقربهم ولا جناية تبعدهم فما هم من أهل الجنة ولا من أهل النار بل ينزلون في منزلة بين المنزلتين ، ومقام بين المقامين ، عبر الشرع عنه بالأعراف وحلول طائفة من الخلق فيه معلوم يقينا من الآيات والأخبار .
(الرتبة الثالثة: nindex.php?page=treesubj&link=30483_30384_30401رتبة الناجين، وأعني بالناجين أصحاب السلامة فقط دون) أصحاب (السعادة والفوز، وهو قوم لم يخدموا فينخلع عليهم) في مقابلة خدمتهم، (ولم يقصروا فيعذبوا، ويشبه أن يكون هذا حال المجانين) الذين سلبت عقولهم، (والصبيان من الكفار) يعني nindex.php?page=treesubj&link=28638_27939أولاد المشركين، (والمعتوهين) من العته محركة، وهو نقص العقل من غير جنون، وفي التهذيب: المعتوه المدهوش من غير مس أو جن، (والذين لم تبلغهم الدعوة) من الأنبياء عليهم السلام (في أطراف البلاد) ، وأقاصيها، كما قيل في أهل الصين، (وعاشوا على البله، وعدم المعرفة فلم تكن لهم معرفة ولا جحود ولا طاعة ولا معصية ولا وسيلة تقربهم) إلى الله تعالى، (ولا جناية تبعدهم) عن الله تعالى (فما هم من أهل الجنة ولا من أهل النار بل ينزلون في منزلة بين المنزلتين، ومقام بين المقامين، عبر الشرع عنه بالأعراف) ، وأعرف الحجاب أعاليه، وهو السرر المضروب بين الفريقين، أو بين الجنة والنار، جمع عرف بالضم من عرف الفرس، وقيل: العرف ما ارتفع من الشيء، وقد اختلف فيه أقوال السلف فقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الأعراف حجاب بين الجنة والنار، وسور له باب أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة: هو سور بين الجنة والنار، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هو الشيء المشرف، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المبعث، وعنه أيضا قال: سور له عرف كعرف الديك، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: جبال بين الجنة والنار، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ، وقال كعب: هو في كتاب الله عمقا ما سقطا ما، قال nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة: أي واد عميق خلف جبل مرتفع، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، (وحلول طائفة من الخلق فيه معلوم يقينا من الآيات والأخبار من أنواع الاعتبار) فالآيات قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=13فضرب بينهم بسور الآية، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=46وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم الآية، وأما الأخبار فقد قال العراقي: روى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري: nindex.php?page=hadith&LINKID=910863سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=treesubj&link=27939_34102أصحاب الأعراف فقال: "هم رجال قتلوا في سبيل الله وهو عصاة لآبائهم، فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار، ومنعتهم المعصية أن يدخلوا الجنة، وهم على سور بين الجنة والنار"..الحديث، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من رواية أبي معشر، عن يحيى بن شبل، عن عمر بن عبد الرحمن المدني، عن أبيه، مختصرا، وأبو معشر السندي اسمه نجيح، ضعيف، ويحيى بن شبل لا يعرف، nindex.php?page=showalam&ids=14070وللحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=3504338 "أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة" الحديث. وقال: صحيح على شرط الشيخين، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: قال: الأعراف موضع عال في الصراط عليه nindex.php?page=showalam&ids=18العباس وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي وجعفر. الحديث، هذا كذب موضوع، فيه جماعة من الكذابين ا هـ .
قلت: حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد هذا قد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه بسند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ولفظه: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف فقال: هم رجال قتلوا في سبيل الله فذكره، بسياق nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، وفيه بعد قوله: وهم على سور بين الجنة والنار، حتى تزول لحومهم وشحومهم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فإذا فرغ من حساب خلقه، فلم يبق غيرهم أدخلهم الجنة برحمته، وفي الباب عبد الرحمن المزني، ورجل من مزينة، قيل: عبد الرحمن، وقيل: غيره، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، ومالك الهلالي، فلفظ عبد الرحمن المزني: nindex.php?page=hadith&LINKID=939381سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف فقال: هم قوم قتلوا في سبيل الله في معصية آبائهم، فمنعهم من النار قتلهم في سبيل الله، ومنعهم من الجنة معصية آبائهم، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور، nindex.php?page=showalam&ids=12289وابن منيع، وعبد الرحمن بن حميد، والحارث بن أبي أسامة في مسنديهما، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري في كتاب الأضداد، nindex.php?page=showalam&ids=14203والخرائطي في مساوئ الأخلاق، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث، ولفظه: حدث رجل من مزينة nindex.php?page=hadith&LINKID=939381أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أصحاب الأعراف فقال: إنهم قوم خرجوا عصاة بغير إذن آبائهم فقتلوا في سبيل الله، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من طريق [ ص: 565 ] nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عنه، ولفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: nindex.php?page=hadith&LINKID=939381سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف قال: هم قوم قتلوا في سبيل الله وهم لآبائهم عاصون فمنعوا الجنة بمعصيتهم آباءهم، ومنعوا النار بقتلهم في سبيل الله، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث، ولفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: nindex.php?page=hadith&LINKID=939381أن أصحاب الأعراف قوم خرجوا غزاة في سبيل الله وآباؤهم وأمهاتهم ساخطون عليهم، وخرجوا من عندهم بغير إذنهم، فأوقفوا عن النار بشهادتهم وعن الجنة بمعصية آبائهم، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه، ولفظ حديث مالك الهلالي nindex.php?page=hadith&LINKID=939381قال قائل: يا رسول الله ما أصحاب الأعراف؟ قال: قوم خرجوا في سبيل الله بغير إذن آبائهم، فاستشهدوا فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار، ومنعتهم معصية آبائهم أن يدخلوا الجنة آخر من يدخل الجنة، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من طريق عبد الله بن مالك الهلالي عن أبيه .
وهناك أقوال أخر في تعيين أصحاب الأعراف منها حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة الذي أشار إليه العراقي; أخرجه عبد الرازق، nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور، nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث بلفظ: "أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، تجاوزت بهم حسناتهم عن النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، جعلوا على سور بين الجنة والنار حتى يقضى بين الناس، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربهم فقال: قوموا فادخلوا الجنة فإني غفرت لكم".
وعند nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه قال: "أصحاب الأعراف قوم كانت لهم أعمال أنجاهم الله بها من النار، وهم آخر من يدخل الجنة فعرفوا أهل الجنة وأهل النار، وفي لفظ آخر: قال: قوم تكافأت أعمالهم فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة، وقصرت بهم سيئاتهم عن النار، فجعلوا على الأعراف يعرفون الناس بسيماهم" .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب عنه أراه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجمع الناس يوم القيامة فيؤمر بأهل الجنة إلى الجنة، ويؤمر بأهل النار إلى النار، ثم يقال لأصحاب الأعراف: ما تنتظرون؟ قالوا: ننتظر أمرك، فيقال لهم: إن حسناتكم تجاوزت بكم النار أن تدخلوها، وحالت بينكم وبين الجنة خطاياكم، فادخلوا بمغفرتي ورحمتي"، وقد روى مثل هذا القوم عن جماعة من الصحابة والتابعين .
فأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قال في أصحاب الأعراف: ذكر لنا عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان يقول: استوت حسناتهم وسيئاتهم، فحبسوا هناك، وأخرج ابن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عنه قال: أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فوقفوا هنالك على السور. الحديث .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عنه قال: من استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف، وروي مثله عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في أصحاب الأعراف قال: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، وهم على سور بين الجنة والنار، وهم على طمع من دخول الجنة وهم داخلون.
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال: "يحاسب الناس يوم القيامة; فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة، ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار، ثم قال: إن الميزان يخفف بمثقال حبة ويرجح، قال: ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط" الحديث .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=3504338 "يوضع الميزان يوم القيامة فتوزن الحسنات والسيئات، فمن رجحت حسناته على سيئاته مثقال صؤابة دخل الجنة، ومن رجحت سيئاته على حسناته مثقال صؤابة دخل النار، قيل: يا رسول الله فمن استوت حسناته وسيئاته، قال: أولئك أصحاب الأعراف لم يدخلوها وهم يطمعون".
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن أبي زرعة عمرو بن جرير قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف، قال: هم آخر من يفصل بينهم من العباد، فإذا فرغ رب العالمين من الفصل بين العباد قال: أنتم قوم أخرجتكم حسناتكم من النار، ولم تدخلوا الجنة فأنتم عتقائي فارعوا من الجنة حيث شئتم.
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي، nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة، nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ عن nindex.php?page=showalam&ids=16411عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: أصحاب الأعراف أناس استوت حسناتهم، وسيئاتهم فيذهب بهم إلى نهر يقال له: الحياة. الحديث، وقيل: أصحاب [ ص: 566 ] الأعراف ناس من أهل الذنوب حبسوا على تل بين الجنة والنار، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وفي لفظ قال: الأعراف هو السور الذي بين الجنة والنار، وأصحابه رجال كانت لهم ذنوب عظام، وكان أمرهم الله أن يقوموا على الأعراف. الحديث، وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث، وقيل: هم قوم صالحون فقهاء علماء، وهكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، nindex.php?page=showalam&ids=17259وهناد، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، وقيل: هم قوم كان فيهم عجب. وهكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن الحسن، وقيل: هم قوم كان عليهم دين. وهكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر، ومن بعده عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن مسلم بن يسار، وقيل: هم مؤمنو الجن، وهكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في البعث من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن مؤمني الجن لهم ثواب وعليهم عقاب، فسألناه عن ثوابهم، قال: على الأعراف، وليسوا في الجنة مع أمةمحمد صلى الله عليه وسلم، فقلنا: وما الأعراف ؟ قال: حائط في الجنة تجري فيه الأنهار، وتنبت فيه الأشجار والثمار.
وقيل: هم الملائكة. أخرج سعيد، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري في كتاب الأضداد، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في البعث عن أبي مجلز قال: الأعراف مكان مرتفع عليه رجال من الملائكة يعرفون أهل الجنة بسيماهم، وأهل النار بسيماهم، فقيل: يا أبا مجلز الله يقول: رجال، وأنت تقول: الملائكة قال: إنهم ذكور، وليسوا بإناث، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في الزهد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة، وددت أني بمنزلة أصحاب الأعراف.