الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في لعان الأعمى

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت الأعمى إذا قذف امرأته أيلتعن في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم ، قلت : لم وهو لا يجوز له أن يدعي رؤية قلت : أرأيت إن قلت : إنه يدعي الاستبراء في الحمل ، فيجوز له أن يلتعن في الحمل ، فهو يجوز له أن يلتعن إذا ادعى الرؤية .

                                                                                                                                                                                      قال غيره بعلم يدله على المسيس وغيره من أسباب العلم ، وأما رؤية فلا ، قاله غيره وكذلك ينبغي .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم هو من الأزواج وقد قال الله تبارك وتعالى : { والذين يرمون أزواجهم } والأعمى عند مالك هو زوج فلا بد من اللعان وهو قول مالك .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : جعل ذلك إليه ويحمله في دينه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية