الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
[فصل ]

وقد وضعت هذا الكتاب محذرا من فتنه، ومخوفا من محنه، وكاشفا عن مستوره، وفاضحا له في خفي غروره، والله المعين بجوده كل صادق في مقصوده.

وقد قسمته ثلاثة عشر بابا ينكشف بمجموعها تلبيسه، ويتبين للفطن بفهمها تدليسه، فمن انتهض عزمه للعمل بها ضج منه إبليسه. والله موفقي فيما قصدت، وملهمي للصواب فيما أردت.

ذكر تراجم الأبواب

الباب الأول: في الأمر بلزوم السنة والجماعة.

الباب الثاني: في ذم البدع والمبتدعين.

الباب الثالث: في التحذير من فتن إبليس ومكايده.

[ ص: 8 ] الباب الرابع: في معنى التلبيس والغرور.

الباب الخامس: في ذكر تلبيسه في العقائد والديانات.

الباب السادس: في ذكر تلبيسه على العلماء في فنون العلم.

الباب السابع: في ذكر تلبيسه على الولاة والسلاطين.

الباب الثامن: في ذكر تلبيسه على العباد في فنون العبادات.

الباب التاسع: في ذكر تلبيسه على الزهاد.

الباب العاشر: في ذكر تلبيسه على الصوفية.

الباب الحادي عشر: في ذكر تلبيسه على المتدينين بما يشبه الكرامات.

الباب الثاني عشر: في ذكر تلبيسه على العوام.

الباب الثالث عشر: في ذكر تلبيسه على الكل بتطويل الأمل.

التالي السابق


الخدمات العلمية