ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

4228 - nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064أحمد بن معالي ابن بركة الحربي .

تفقه على أبي الخطاب الكلواذاني وبرع في النظر .

قال المصنف : سمعت درسه مدة وكان قد انتقل إلى مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ثم عاد إلى مذهب أحمد ووعظ .

وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة ، ودفن بمقبرة باب حرب ، وكان سبب موته أنه ركب دابة فانحنى في مضيق ليدخله فأتكأ بصدره إلى قربوس السرج فأثر فيه ، وانضم إلى ذلك إسهال فضعفت القوة ، وكان مدة يومين أو ثلاثة .

4229 - أحمد بن محمد بن عبد العزيز ، أبو [جعفر ] العباسي المكي نقيب مكة .

شيخ صالح ثقة سمع الكثير وتوفي في هذه السنة ودفن بالعطافية .

4230 - [ nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064جعفر ] بن زيد بن جامع ، أبو زيد الحموي .

من أهل حماة بلدة من بلاد الشام بين حمص وحلب قرأ القرآن وكان كثير الدراسة وسمع الحديث من nindex.php?page=showalam&ids=12808أبي الحسين ابن الطيوري وأبي طالب ابن يوسف وانقطع [ ص: 137 ] عن مخالطة الناس متشاغلا بنفسه .

وتوفي في ليلة الأحد خامس عشر ذي الحجة من هذه السنة ودفن في صفة ملاصقة لمسجده في محلته المعروفة بقطفتا .

4231 - الحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن المتوكل على الله ، أبو علي .

ولد سنة سبع وسبعين وأربعمائة قرأ القرآن وكان يؤم في مسجد ابن العلثي وسمع من ابن العلاف nindex.php?page=showalam&ids=12685وابن الحصين وغيرهما وكان فيه لطف وظرف وسمع سيرة nindex.php?page=showalam&ids=15218المسترشد وسيرة nindex.php?page=showalam&ids=15299المقتفي .

وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة ودفن بمقبرة باب حرب .

4232 - محمد شاه بن محمود .

طلب الخطبة والسلطنة فلم يجب إليهما فجاء إلى بغداد فحاصرها على ما سبق ذكره ثم عاد .

وتوفي في ذي الحجة بباب همذان .

4233 - يحيى بن نزار المنبجي .

كان فيه فضل وأدب ويقول الشعر وكان يحضر مجلسي ويدهشه كلامي وجد في أذنه ثقلا فخاف الطرش فاستدعى إنسانا من الطرقية فامتص أذنه فخرج شيء من مخه فكان سبب موته .

توفي في ذي الحجة ودفن في تربتهم بالوردية .

[ ص: 138 ]

ذِكْرُ مَنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَكَابِرِ

4228 - nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064أَحْمَدُ بْنُ مَعَالِي ابْنِ بَرَكَةَ الْحَرْبِيُّ .

تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ الْكَلْوَاذَانِيِّ وَبَرَعَ فِي النَّظَرِ .

قَالَ الْمُصَنِّفُ : سَمِعْتُ دَرْسَهُ مُدَّةً وَكَانَ قَدِ انْتَقَلَ إِلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ثُمَّ عَادَ إِلَى مَذْهَبِ أَحْمَدَ وَوَعَظَ .

وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ ، وَكَانَ سَبَبُ مَوْتِهِ أَنَّهُ رَكِبَ دَابَّةً فَانْحَنَى فِي مَضِيقٍ لِيَدْخُلَهُ فَأَتْكَأَ بِصَدْرِهِ إِلَى قَرَبُوسِ السَّرْجِ فَأَثَّرَ فِيهِ ، وَانْضَمَّ إِلَى ذَلِكَ إِسْهَالٌ فَضَعُفَتِ الْقُوَّةُ ، وَكَانَ مُدَّةَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ .

4229 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَبُو [جَعْفَرٍ ] الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ نَقِيبُ مَكَّةَ .

شَيْخٌ صَالِحٌ ثِقَةٌ سَمِعَ الْكَثِيرَ وَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَدُفِنَ بِالْعَطَّافِيَّةِ .

4230 - [ nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064جَعْفَرُ ] بْنُ زَيْدِ بْنِ جَامِعٍ ، أَبُو زَيْدٍ الْحَمَوِيُّ .

مِنْ أَهْلِ حَمَاةَ بَلْدَةٍ مِنْ بِلَادِ الشَّامِ بَيْنَ حِمْصَ وَحَلَبَ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَكَانَ كَثِيرَ الدِّرَاسَةِ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=12808أَبِي الْحُسَيْنِ ابْنِ الطُّيُورِيِّ وَأَبِي طَالِبِ ابْنِ يُوسُفَ وَانْقَطَعَ [ ص: 137 ] عَنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ مُتَشَاغِلًا بِنَفْسِهِ .

وَتُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ الْأَحَدِ خَامِسَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ وَدُفِنَ فِي صُفَّةٍ مُلَاصِقَةٍ لِمَسْجِدِهِ فِي مَحَلَّتِهِ الْمَعْرُوفَةِ بِقَطَفَتَا .

4231 - الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ ، أَبُو عَلِيٍّ .

وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَكَانَ يَؤُمُّ فِي مَسْجِدِ ابْنِ الْعَلْثِيِّ وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْعَلَّافِ nindex.php?page=showalam&ids=12685وَابْنِ الْحُصَيْنِ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَ فِيهِ لُطْفٌ وَظُرْفٌ وَسَمِعَ سِيرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15218الْمُسْتَرْشِدِ وَسِيرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15299الْمُقْتَفِي .

وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ .

4232 - مُحَمَّدُ شَاهَ بْنُ مَحْمُودٍ .

طَلَبَ الْخُطْبَةَ وَالسَّلْطَنَةَ فَلَمْ يُجَبْ إِلَيْهِمَا فَجَاءَ إِلَى بَغْدَادَ فَحَاصَرَهَا عَلَى مَا سَبَقَ ذِكْرُهُ ثُمَّ عَادَ .

وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ بِبَابِ هَمَذَانَ .

4233 - يَحْيَى بْنُ نِزَارٍ الْمَنْبِجِيُّ .

كَانَ فِيهِ فَضْلٌ وَأَدَبٌ وَيَقُولُ الشِّعْرَ وَكَانَ يَحْضُرُ مَجْلِسِي وَيُدْهِشُهُ كَلَامِي وَجَدَ فِي أُذُنِهِ ثِقَلًا فَخَافَ الطَّرَشَ فَاسْتَدْعَى إِنْسَانًا مِنَ الطَّرْقِيَّةِ فَامْتَصَّ أُذُنَهُ فَخَرَجَ شَيْءٌ مِنْ مُخِّهِ فَكَانَ سَبَبَ مَوْتِهِ .

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَدُفِنَ فِي تُرْبَتِهِمْ بِالْوَرْدِيَّةِ .

[ ص: 138 ]