الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8877 - من غسل ميتا فستره ستره الله من الذنوب، ومن كفنه كساه الله من السندس (طب) عن أبي أمامة - (ض)

التالي السابق


(من غسل ميتا فستره ستره الله من الذنوب) يحتمل أن المراد ستر عورته، ويحتمل أن المراد ستر ما يبدو له من علامة ردية كظلمة، ويحتمل الأمرين وهو أظهر (ومن كفنه كساه الله من السندس) قال النووي: فيه أنه يسن إذا رأى الغاسل ما يعجبه أن يذكره، وإذا رأى ما يكره لا يحدث به، قال: وهكذا أطلقه أصحابنا، لكن قال صاحب البيان: لو كان الميت مبتدعا معلنا ببدعته فينبغي ذكر ما يكره منه زجرا للناس عن البدعة

(طب عن أبي أمامة ) وضعفه المنذري، وقال الهيثمي: فيه أبو عبد الله الشامي، لم أجد من ترجمه اهـ. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب، فقد رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في المعرفة بزيادة ولفظه: من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعون كبيرة، ومن كفنه كساه الله من السندس والإستبرق، ومن حفر له قبرا فكأنما أسكنه مسكنا حتى يبعث.



الخدمات العلمية