الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8598 - من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان (حم خد) عن ابن عمر - (ح)

التالي السابق


(من تعظم في نفسه) أي تكبر وتجوه (واختال في مشيته) أي تكبر وتبختر وأعجب في نفسه تيها (لقي الله وهو عليه غضبان) أي يفعل به ما يفعله الغضبان بالمغضوب عليه، لمنازعته له في إزاره وردائه تعالى، فإن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، وفيه أن ذلك كبيرة

(حم خد عن ابن عمر ) بن الخطاب، رمز لحسنه، وهو كما قال أو أعلى، فقد قال الهيثمي: [ ص: 107 ] رجاله رجال الصحيح، وقال المنذري: رواته محتج بهم في الصحيح .



الخدمات العلمية