الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9147 - المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس (قط في الأفراد) والضياء عن جابر - (صح)

التالي السابق


(المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس) قال الماوردي : بين به أن الإنسان لا يصلح حاله إلا الألفة الجامعة، فإنه مقصود بالأذية محسود بالنعمة، فإذا لم يكن ألفا مألوفا تختطفه أيدي حاسديه، وتحكم فيه أهواء أعاديه، فلم تسلم له نعمة، ولم تصف له مدة، وإذا كان ألفا مألوفا انتصر بالألف على أعاديه، وامتنع بهم من حساده، فسلمت نعمته منهم، وصفت مودته بينهم، وإن كان صفو الزمان كدرا، ويسره عسرا، وسلمه خطرا، والعرب تقول: من قل ذل اهـ.

(قط في الإفراد والضياء ) في المختارة (عن جابر) بن عبد الله.



الخدمات العلمية