102  - أنبأ أبو قتيبة سلمة بن الفضل ،  ثنا عبد الله بن ناجية ،  ثنا  يحيى بن حبيب ،  ثنا  معتمر بن سليمان ،  عن أبيه ، قال : كان  أنس بن مالك  يحدثنا بهذا الحديث فكنت أشتهي أن أسمعه ممن سمعه من  معاذ بن جبل  فحدثني  أبو المليح ،  عن روح  رجل من قومه ، عن أبي العوام ،  عن  معاذ بن جبل ،  قال : كنا نقوم عليه في مرضه ونخدمه ، فقال في مرضه : لولا أن تتكلوا لحدثتكم حديثا ، فقلت : أنشدك الله ، وحق الصحابة أن يكون عندك حديث تذهب ولا تحدثناه ، قال : فأدخل علي من بالباب ، قال : فأدخلت عليه من بالباب ، فقال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ، فقال :  " يا  معاذ  هل تدري ما حق الله على العباد ؟ " ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : " أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا " ، ثم قال : " هل تدري ما حقهم إذا فعلوا ذلك ؟ " ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : " يغفر لهم ويدخلهم الجنة "  قال : ثم بكى ، فقيل : ما يبكيك ؟ أجزعا من الموت ؟ ، قال : لا والله ما أبكي جزعا من الموت ، ولكني لا أدري في أي القبضتين أنا ، قلت : وما القبضتان ؟ ، فقال : إن الله قبض قبضة ، فقال : هؤلاء أهل الجنة ، هؤلاء أهل اليمين ، وهؤلاء أهل النار ، هؤلاء أصحاب الشمال . ا ه . " هكذا رواه  معتمر بن سليمان ،  عن أبيه ، " وفيه ما يدل على أن أنسا  لم يسمعه من  معاذ  وكذلك في حديث  يزيد بن زريع ،  وغيره ما يدل على نحو ما " . " رواه  معتمر بن سليمان .  وذكر  يحيى القطان   " أن  سليمان التيمي  كان لا يحدث بهذا الحديث قديما " . ا هـ . 
 [ ص: 240 ]  103  - أخبرنا أحمد بن إبراهيم البغدادي ،  بمكة  ثنا محمد بن إسماعيل البغدادي ،  ثنا عبد القدوس بن عبد الكبير ،  قال : سمعت  علي بن المديني ،  يقول : قال  يحيى بن سعيد :  حدثونا عن  سليمان التيمي ،  عن  أنس بن مالك ،  قال : ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل :   " تدري ما حق الله على العباد ؟ " ، قال يحيى :  أدركت أنا التيمي  وهو لا يحدث به . ا هـ . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					