ومنهم أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري ، صحب أبا عمرو المكي وأبا يعقوب السوسي والجنيد وغيرهم ، مات بمكة مجاورا بها سنة ثلاثين وثلاثمائة.
سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت أبا الحسين أحمد بن علي يقول: سمعت النهرجوري يقول: الدنيا بحر والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر.
سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت أبا بكر الرازي يقول: سمعت النهرجوري يقول: رأيت رجلا في الطواف بفرد عين يقول: أعوذ بك منك، فقلت: ما هذا الدعاء؟ فقال: نظرت يوما إلى الشخص فاستحسنته وإذا لطمة وقعت على بصري فسالت عيني فسمعت هاتفا يقول: لطمة بنظرة ولو زدت لزدناك.
سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت أحمد بن علي يقول: سمعت النهرجوري يقول: أفضل الأحوال ما قارن العلم. [ ص: 125 ]


