ومنهم أبو الحسن علي بن أحمد بن سهل البوشنجي أحد فتيان خراسان لقي أبا عثمان وابن عطاء والجريري وأبا عمرو الدمشقي، مات سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
وسئل البوشنجي عن المروءة فقال: هي ترك استعمال ما هو محرم عليك مع الكرام الكاتبين، وقال له إنسان: ادع الله لي فقال: أعاذك الله من فتنتك، وقال: أول الإيمان منوط بآخره. [ ص: 140 ]


