- ( * * * ) - حديث
مالك بن الحويرث في وصف الصلاة : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=72916فلما رفع رأسه من السجدة الأخيرة في الركعة الأولى واستوى قاعدا قام واعتمد بيديه على الأرض }
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بهذا
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري بلفظ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=53354فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ، ثم قام }
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=72917استوى قاعدا ثم قام }.
393 - ( 64 ) - حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " أن
nindex.php?page=treesubj&link=25352رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام في صلاته وضع يديه على الأرض كما يضع العاجن " قال
ابن الصلاح في كلامه على الوسيط : هذا الحديث لا يصح ولا يعرف ولا يجوز أن يحتج به . وقال
النووي في شرح المهذب : هذا حديث ضعيف ، أو باطل لا أصل له ، وقال في
[ ص: 468 ] التنقيح : ضعيف باطل ، وقال في شرح المهذب : نقل عن
الغزالي أنه قال في درسه ، وهو بالزاي وبالنون أصح وهو الذي يقبض يديه ويقوم معتمدا عليها ، قال : ولو صح الحديث لكان معناه قام معتمدا ببطن يديه كما يعتمد العاجز ، وهو الشيخ الكبير ، وليس المراد عاجن العجين ثم قال : يعني ما ذكره
ابن الصلاح ، أن .
الغزالي حكى في درسه هل هو العاجن بالنون ، أو العاجز بالزاي ، فأما إذا قلنا : إنه بالنون فهو عاجن الخبز يقبض أصابع كفيه ويضمها ويتكئ عليها ، ويرتفع ولا يضع راحتيه على الأرض ، قال
ابن الصلاح : وعمل بهذا كثير من العجم ، وهو إثبات هيئة شرعية في الصلاة لا عهد بها ، بحديث لم يثبت ، ولو ثبت لم يكن ذلك معناه ، فإن العاجن في اللغة : هو الرجل المسن ، قال الشاعر :
فشر خصال المرء كنت وعاجن
قال : فإن كان وصف الكبر بذلك مأخوذا من عاجن العجين فالتشبيه في شدة الاعتماد عند وضع اليدين لا في كيفية ضم أصابعها ، قال
الغزالي : وإذا قلنا بالزاي ، فهو الشيخ المسن الذي إذا قام اعتمد بيديه على الأرض من الكبر ، قال
ابن الصلاح ، ووقع في المحكم للمغربي الضرير المتأخر : العاجن هو المعتمد على الأرض وجمع الكف ، وهذا غير مقبول منه ، فإنه لا يقبل ما ينفرد به لأنه كان يغلط ويغالطونه كثيرا ، وكأنه أضر به مع كبر حجم الكتاب ضرارته ، انتهى كلامه .
وفي
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني الأوسط عن
الأزرق بن قيس : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر وهو يعجن في الصلاة ، يعتمد على يديه إذا قام كما يفعل الذي يعجن العجين .
- ( * * * ) - حَدِيثُ
مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ فِي وَصْفِ الصَّلَاةِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=72916فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَاسْتَوَى قَاعِدًا قَامَ وَاعْتَمَدَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ }
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ بِهَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ بِلَفْظِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=53354فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ جَلَسَ وَاعْتَمَدَ عَلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ قَامَ }
nindex.php?page=showalam&ids=12251وَلِأَحْمَدَ nindex.php?page=showalam&ids=14695وَالطَّحَاوِيِّ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=72917اسْتَوَى قَاعِدًا ثُمَّ قَامَ }.
393 - ( 64 ) - حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : " أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=25352رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ كَمَا يَضَعُ الْعَاجِنُ " قَالَ
ابْنُ الصَّلَاحِ فِي كَلَامِهِ عَلَى الْوَسِيطِ : هَذَا الْحَدِيثُ لَا يَصِحُّ وَلَا يُعْرَفُ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ . وَقَالَ
النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ : هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ، أَوْ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ ، وَقَالَ فِي
[ ص: 468 ] التَّنْقِيحِ : ضَعِيفٌ بَاطِلٌ ، وَقَالَ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ : نُقِلَ عَنْ
الْغَزَالِيِّ أَنَّهُ قَالَ فِي دَرْسِهِ ، وَهُوَ بِالزَّايِ وَبِالنُّونِ أَصَحُّ وَهُوَ الَّذِي يَقْبِضُ يَدَيْهِ وَيَقُومُ مُعْتَمِدًا عَلَيْهَا ، قَالَ : وَلَوْ صَحَّ الْحَدِيثُ لَكَانَ مَعْنَاهُ قَامَ مُعْتَمِدًا بِبَطْنِ يَدَيْهِ كَمَا يَعْتَمِدُ الْعَاجِزُ ، وَهُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ عَاجِنَ الْعَجِينِ ثُمَّ قَالَ : يَعْنِي مَا ذَكَرَهُ
ابْنُ الصَّلَاحِ ، أَنَّ .
الْغَزَالِيَّ حَكَى فِي دَرْسِهِ هَلْ هُوَ الْعَاجِنُ بِالنُّونِ ، أَوْ الْعَاجِزُ بِالزَّايِ ، فَأَمَّا إذَا قُلْنَا : إنَّهُ بِالنُّونِ فَهُوَ عَاجِنُ الْخُبْزِ يَقْبِضُ أَصَابِعَ كَفَّيْهِ وَيَضُمُّهَا وَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا ، وَيَرْتَفِعُ وَلَا يَضَعُ رَاحَتَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ، قَالَ
ابْنُ الصَّلَاحِ : وَعَمِلَ بِهَذَا كَثِيرٌ مِنْ الْعَجَمِ ، وَهُوَ إثْبَاتُ هَيْئَةٍ شَرْعِيَّةٍ فِي الصَّلَاةِ لَا عَهْدَ بِهَا ، بِحَدِيثٍ لَمْ يَثْبُتْ ، وَلَوْ ثَبَتَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مَعْنَاهُ ، فَإِنَّ الْعَاجِنَ فِي اللُّغَةِ : هُوَ الرَّجُلُ الْمُسِنُّ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
فَشَرَّ خِصَالِ الْمَرْءِ كُنْتَ وَعَاجِنَ
قَالَ : فَإِنْ كَانَ وَصْفُ الْكِبَرِ بِذَلِكَ مَأْخُوذًا مِنْ عَاجِنِ الْعَجِينِ فَالتَّشْبِيهُ فِي شِدَّةِ الِاعْتِمَادِ عِنْدَ وَضْعِ الْيَدَيْنِ لَا فِي كَيْفِيَّةِ ضَمِّ أَصَابِعِهَا ، قَالَ
الْغَزَالِيُّ : وَإِذَا قُلْنَا بِالزَّايِ ، فَهُوَ الشَّيْخُ الْمُسِنُّ الَّذِي إذَا قَامَ اعْتَمَدَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ الْكِبَرِ ، قَالَ
ابْنُ الصَّلَاحِ ، وَوَقَعَ فِي الْمُحْكَمِ لِلْمَغْرِبِيِّ الضَّرِيرِ الْمُتَأَخِّرِ : الْعَاجِنُ هُوَ الْمُعْتَمِدِ عَلَى الْأَرْضِ وَجَمَعَ الْكَفَّ ، وَهَذَا غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ لَا يُقْبَلُ مَا يَنْفَرِدُ بِهِ لِأَنَّهُ كَانَ يَغْلَطُ وَيُغَالِطُونَهُ كَثِيرًا ، وَكَأَنَّهُ أَضَرَّ بِهِ مَعَ كِبَرِ حَجْمِ الْكِتَابِ ضَرَارَتَهُ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .
وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيِّ الْأَوْسَطِ عَنْ
الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ : رَأَيْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَهُوَ يَعْجِنُ فِي الصَّلَاةِ ، يَعْتَمِدُ عَلَى يَدَيْهِ إذَا قَامَ كَمَا يَفْعَلُ الَّذِي يَعْجِنُ الْعَجِينَ .