[ ص: 116 ]   ( كتاب حد القذف ) 
2065 - ( 1 ) - حديث  أبي هريرة    {   : اجتنبوا السبع الموبقات   }. الحديث ، وفيه : { وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات   }. متفق عليه من طريق أبي الغيث  عنه . 
2066 - ( 2 ) - حديث : يروى { أنه قال صلى الله عليه وسلم : من أقام الصلوات الخمس ، واجتنب الكبائر السبع ، نودي يوم القيامة ليدخل من أي أبواب الجنة شاء   }. 
وذكر من السبع : { قذف المحصنات   }.  الطبراني  من حديث  عبيد بن عمير الليثي  ، عن أبيه قال : { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : إن أولياء الله المصلون ، ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده ، ويجتنب الكبائر التي نهى الله  عنها   فقال رجل من أصحابه : وكم الكبائر يا رسول الله ؟ قال : هي سبع : أعظمهن الإشراك بالله ، وقتل المؤمن بغير حق ، والفرار من الزحف ، وقذف المحصنات  ، والسحر ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، وعقوق الوالدين المسلمين ، واستحلال البيت الحرام  ، لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، إلا رافق محمدا  في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب   }. وفي إسناده العباس بن الفضل الأزرق  وهو ضعيف . 
وروى  النسائي  أصله من حديث  أبي أيوب  بلفظ : { من جاء يعبد الله لا يشرك به شيئا ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويجتنب الكبائر ، كان له الجنة . فسألوه عن الكبائر فقال : الإشراك بالله ، وقتل النفس المسلمة ، والفرار يوم الزحف   }. 
وله  [ ص: 117 ]  ولابن حبان   والحاكم  من طريق صهيب مولى العتواريين  أنه سمع {  أبا هريرة  ،  وأبا سعيد  يقولان : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ، ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ، ويجتنب الكبائر السبع ، إلا فتحت له أبواب الجنة   }وأخرجه ابن مردويه  من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب  ، { عن  عبد الله بن عمر  وقال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ، فقال : من صلى الصلوات الخمس ، واجتنب الكبائر السبع ، نودي من أبواب الجنة   }الحديث 
				
						
						
