[ ص: 76 ] ( باب السحر ) .
1978 - ( 1 ) - حديث . { }. متفق عليه من حديث أنه صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولم يفعله . عائشة
1979 - ( 2 ) - قوله : وفي ذلك نزلت المعوذتان ، انتهى . وهذا ذكره الثعلبي في تفسيره من حديث تعليقا ، ومن حديث ابن عباس أيضا تعليقا ، وطريق عائشة صحيح أخرجه عائشة في تفسيره رواية سفيان بن عيينة أبي عبيد الله عنه ، عن ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، فذكر الحديث ، وفيه { عائشة قل أعوذ برب الفلق } }. ونزلت : {
( تنبيه ) ذكر السهيلي : أن كانت إحدى عشرة عقدة ، فناسب أن يكون عدد المعوذتين إحدى عشرة آية ، فانحلت بكل آية عقدة . عقد السحر
قلت : أخرج في الدلائل معنى ذلك بسند ضعيف في القصة التي ذكر فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي آخر الحديث : { البيهقي }. أنهم وجدوا وترا فيه إحدى عشرة عقدة ، وأنزلت سورة الفلق والناس ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة
وعند ابن سعد بسند منقطع { : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ابن عباس ، عليا فوجدا طلعة فيها إحدى عشرة عقدة وعمارا }فذكر نحوه . عن
[ ص: 77 ] قوله : روي { }. أنه صلى الله عليه وسلم قال : ليس منا من سحر أو سحر له ، أو تكهن أو كهن له من حديث الطبراني الحسن ، عن ، عمران بن حصين وأبو نعيم من حديث ، علي بن أبي طالب في الأوسط من حديث والطبراني ، وفي الأول : ابن عباس إسحاق بن الربيع ضعفه ، ] والراوي عنه أيضا لين ، وفي حديث الفلاس : علي مختار بن غسان وهو مجهول ، وعبد الأعلى بن عامر وهو ضعيف ، وعيسى بن مسلم وهو لين ، وفي حديث : ابن عباس زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام ، وهما ضعيفان .
وفي الباب عن رفعه : { أبي هريرة ، ومن تعلق بشيء وكل إليه من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك }رواه النسائي وابن عدي في ترجمة عباد بن ميسرة ، عن ، الحسن ، عن . علي
1981 - ( 4 ) - حديث : " أن مدبرة لعائشة سحرتها استعجالا لعتقها ، فباعتها عائشة ممن يسيء ملكها من الأعراب " . مالك والشافعي والحاكم من رواية والبيهقي عمرة عنها ، وإسناده صحيح .
[ ص: 78 ] كتاب الإمامة وقتال البغاة ) وقدمنا الكلام على المرفوعات فلما انتهت أتبعناها الموقوفات .