قوله : قيل : إن قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم } أي الخمر ، قال الشاعر : المراد بالإثم في قوله تعالى: {
شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول
انتهى ، وقد نص على ذلك القزاز في جامعه ، وأنكره النحاس .2105 - ( 1 ) حديث : { ابن عمر كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام } بلفظ : { مسلم }. ورواه من وجه آخر بهذا ، وفي رواية له بالتقديم والتأخير ، وفي رواية كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام كذلك . لأحمد
2106 - ( 2 ) حديث : { ابن عمر ، ومعتصرها وعاصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه لعن الله الخمر وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها }. أبو داود بهذا ، وفيه عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي وصححه ، ورواه ابن السكن وزاد : { ابن ماجه }. وآكل ثمنها
وفي الباب عن به وزاد : { أنس بن مالك }. رواه وعاصرها ، والمشتري لها ، والمشترى له الترمذي ورواته ثقات ، وعن وابن ماجه رواه ابن عباس [ ص: 137 ] أحمد وابن حبان ، وعن والحاكم ، ذكره ابن مسعود ابن أبي حاتم في العلل ، وعن مرفوعا : { أبي هريرة }. ورواه إن الله حرم الخمر ، وثمنها ، وحرم الميتة وثمنها ، وحرم الخنزير وثمنه أبو داود ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص