الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) الأكثر على تأويل ( الصياغة ) في المراطلة ( كالجودة ) فما قيل في السكة يجري في الصياغة وقول الأقل عدم اعتبارهما ; لأن العبرة بالمساواة في القدر وهو الراجح لكن الذي في التوضيح عن ابن عبد السلام وأقره أن الأكثر على عدم اعتبارهما فصوابه أنهما ليسا كالجودة .

التالي السابق


( قوله : فما قيل في السكة يجري في الصياغة ) أي فيقال كما لا يجوز مراطلة جيد ناقص برديء كامل ولا مراطلة جيد ورديء بمتوسط لا يجوز مراطلة رديء مصوغ بجيد غير مصوغ بل مكسر لدوران الفضل من الجانبين ( قوله : عدم اعتبارهما ) أي وحينئذ فيجوز مراطلة رديء مسكوك بجيد تبر ومراطلة رديء مصوغ بجيد مكسور ( قوله : إن الأكثر على عدم اعتبارهما ) أي والذي يعتبرهما كالجودة إنما هو الأقل ( قوله : فصوابه أنهما ليسا كالجودة ) أي أن الصواب لو قال المصنف والأكثر على تأويل أن السكة والصياغة ليسا كالجودة فلا يدور بهما الفضل لعدم اعتبارهما




الخدمات العلمية