الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( كحب ) مراده به بالبر ، ولو عبر به لكان أحسن ( وشعير وسلت ) وهو المعروف بشعير النبي ( وهي ) أي الثلاثة [ ص: 48 ] ( جنس ) واحد على المعتمد لتقارب منفعتها فيحرم بيع بعضها ببعض متفاضلا

التالي السابق


( قوله : البر ) هو القمح خاصة ( قوله : لكان أحسن ) أي [ ص: 48 ] لسلامته مما أورد على كلام المصنف وحاصله أنه أطلق الحب فيشمل القمح والشعير والسلت وغيرها فكيف يقول وهي جنس ( قوله : جنس واحد على المعتمد ) أي خلافا للسيوري وتلميذه عبد الحميد الصائغ حيث قالا : إن الثلاثة المذكورة أجناس فيجوز التفاضل فيما بينهما إذا وقع البيع على سبيل المناجزة ( قوله : لتقارب منفعتها ) أي في القوتية .

( قوله : فيحرم بيع بعضها ببعض متفاضلا ) ولو مناجزة وظاهره ولو قل التفاضل جدا كبيع حبة بحبتين وهو الصحيح واعلم أن نخالة القمح مثله بخلاف نخالة الشعير فإنها كالتبن




الخدمات العلمية