( و ) على الراجح ( وجبر ) العيب الحادث ، وإن لم يكن عيب تزويج ( بالولد ) الحاصل عند المشتري فيصير كأن لم يحدث عنده عيب ، فإن رد فلا غرم ، وإن تماسك فلا شيء له إن كانت قيمته تجبر النقص [ ص: 130 ] أي تساويه ، أو تزيد ، فإن نقصت رد مع الولد ما بقي . حدوث ( عمى وشلل وتزويج أمة ) ، وكذا عبد
، ثم استثنى من قوله فله أخذ القديم قوله ( إلا أن يقبله ) البائع ( بالحادث ، أو يقل ) العيب الحادث جدا بحيث لا يؤثر نقصا في الثمن ( فكالعدم ) في المسألتين فلا خيار للمشتري في التماسك وأخذ الأرش بل إنما له التماسك ولا شيء ، أو الرد ولا شيء عليه ومثل للقليل جدا بقوله ( كوعك ) بسكون العين وقد تفتح ، وهو أمراض يخف ألمها وهذا أولى من تفسيره بمغث الحمى أي خفيفها لئلا يتكرر مع قوله وخفيف حمى ( ورمد وصداع ) بضم أوله وجع الرأس ( وذهاب ظفر ) ، ولو من رائعة والظاهر أن ما زاد على الواحد متوسط في الرائعة فقط ( وخفيف حمى ) ، وهو ما لا يمنع التصرف ( ووطء ثيب وقطع ) لشقة ( معتاد ) للمشتري ، أو للبلد التي يتجر بها كقطعها نصفين دلس أم لا وكجعلها قميصا ، أو قباء إن دلس ، وإلا فمتوسط ، وأما غير المعتاد فمفوت . .