ولما ذكر ما تتميز بطونه بقوله لا بطن ثان بأول ذكر ما لا تتميز بطونه وهو قسمان ما له آخر وما لا آخر له وأشار للأول بقوله   ( وللمشتري ) عند الإطلاق ( بطون  كياسمين ) وورد ( ومقثأة ) بفتح الميم كخيار وقثاء وبطيخ وكجميز من كل ما يخلف ولا يتميز بعضه من بعض أي يقضى له بذلك ولو لم يشترطه ( ولا يجوز ) توقيته ( بكشهر ) كالفول لاختلاف حملها بالقلة والكثرة وأشار للقسم الثاني بقوله ( ووجب ضرب الأجل ) فيما يخلف ( إن استمر ) بأن كان كلما قطع منه شيء خلفه غيره وليس له آخر ينتهي إليه ( كالموز ) في بعض الأقطار 
     	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					