الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو أرسل سهما ) ، أو كلبا ( لاختبار قوته ، أو إلى غرض ) ، أو إلى ما لا يؤكل ، أو لا لغرض ( فاعترض صيد ) ، أو كان موجودا ( فقتله حرم في الأصح ) ؛ لأنه لم يقصد الصيد بوجه ، وبه فارق ما في قوله :

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : حرم في الأصح ) ، وقوله : الآتي لا غيره ؛ لأنه قصد محرما ظاهره ، ولو أصاب المذبح في هذه الصورة ، وقد بيناه في هامش الصفحة السابقة



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن : أو إلى غرض ) محركة هدف يرمى إليه ا هـ . قاموس ( قوله : أو إلى ما لا يؤكل إلخ ) عبارة النهاية ، ولو قصد غير الصيد كمن رمى سهما ، أو أرسل كلبا على حجر ، أو عبثا فأصاب صيدا حرم ا هـ . قال ع ش قوله : ولو قصد غير الصيد إلخ من ذلك ما لو رمى سهما على نخلة مثلا بقصد رمي بلحها فأصاب صيدا فلا يحل ذلك ا هـ . ( قول المتن : حرم في الأصح ) وقول الشارح الآتي لا غيره ؛ لأنه قصد محرما ظاهره ، ولو أصاب المذبح في هذه الصور كما بيناه آنفا ا هـ . سم ( قوله : بوجه ) أي لا معينا ، ولا مبهما ا هـ مغني .




                                                                                                                              الخدمات العلمية