آ . (61) قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وإلى ثمود أخاهم   : كالذي قبله . والعامة على منع " ثمود " الصرف هنا لعلتين : وهما العلمية والتأنيث ، ذهبوا به مذهب القبيلة ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب صرفوه ، ذهبا به مذهب الحي . وسيأتي بيان الخلاف في غير هذا الموضع .

قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61من الأرض : يجوز أن تكون لابتداء الغاية ، أي : ابتداء إنشائكم منها : إما إنشاء أصلكم وهو آدم ، أو لأن كل واحد خلق من تربته ، أو لأن غذاءهم وسبب حياتهم من الأرض . وقيل : " من " بمعنى " في " ولا حاجة إليه .

آ . (61) قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ   : كَالَّذِي قَبْلَهُ . وَالْعَامَّةُ عَلَى مَنْعِ " ثَمُودَ " الصَّرْفَ هُنَا لِعِلَّتَيْنِ : وَهُمَا الْعَلَمِيَّةُ وَالتَّأْنِيثُ ، ذَهَبُوا بِهِ مَذْهَبَ الْقَبِيلَةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ nindex.php?page=showalam&ids=17340وَيَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ صَرَفُوهُ ، ذَهَبَا بِهِ مَذْهَبَ الْحَيِّ . وَسَيَأْتِي بَيَانُ الْخِلَافِ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ .

قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=61مِنَ الأَرْضِ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ ، أَيِ : ابْتِدَاءَ إِنْشَائِكُمْ مِنْهَا : إِمَّا إِنْشَاءُ أَصْلِكُمْ وَهُوَ آدَمُ ، أَوْ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ خُلِقَ مِنْ تُرْبَتِهِ ، أَوْ لِأَنَّ غِذَاءَهُمْ وَسَبَبَ حَيَاتِهِمْ مِنَ الْأَرْضِ . وَقِيلَ : " مِنْ " بِمَعْنَى " فِي " وَلَا حَاجَةَ إِلَيْهِ .