الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (110) قوله تعالى : فاختلف فيه : أي في الكتاب ، و " في " على بابها من الظرفية ، وهو هنا مجاز ، أي : في شأنه . وقيل : هي سببية ، أي : هو سبب اختلافهم ، كقوله تعالى : يذرؤكم فيه ، أي : يكثركم بسببه . وقيل : هي بمعنى على ، ويكون الضمير لموسى عليه السلام ، أي : فاختلف عليه .

                                                                                                                                                                                                                                      و " مريب " من أراب إذا حصل الريب لغيره ، أو صار هو في نفسه ذا ريب ، وقد تقدم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية