قوله: عن اليمين وعن الشمال قعيد يجوز أن يكون مفردا على بابه، فيكون بمعنى مفاعل كخليط بمعنى مخالط، أو يكون عدل من فاعل إلى فعيل مبالغة كـ عليم. وجوز الكوفيون أن يكون فعيل واقعا موقع [ ص: 25 ] الاثنين. وقال : "والأصل: عن اليمين قعيد وعن الشمال، فأخر عن موضعه"، وهذا لا ينجي من وقوع المفرد موقع المثنى. والأجود أن يدعى حذف: إما من الأول أي: عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد، وإما من الثاني، فيكون قعيد الملفوظ به للأول، ومثله قول الآخر: المبرد
4094 - رماني بأمر كنت منه ووالدي بريئا ومن أجل الطوي رماني