آ. (4) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29046_28908nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=4بلى إيجاب لما بعد النفي المنسحب عليه الاستفهام. والعامة على نصب nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=4 "قادرين". وفيه قولان، أشهرهما: أنه منصوب على الحال من فاعل الفعل المقدر المدلول عليه بحرف الجواب، أي: بلى نجمعها قادرين، والثاني: أنه منصوب على خبر [ ص: 566 ] "كان" مضمرة أي: بلى كنا قادرين في الابتداء، وهذا ليس بواضح. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة وابن السميفع "قادرون" رفعا على خبر ابتداء مضمر أي: بلى نحن قادرون.

آ. (4) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29046_28908nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=4بَلَى إِيجَابٌ لِمَا بَعْدَ النَّفْيِ الْمُنْسَحِبِ عَلَيْهِ الِاسْتِفْهَامُ. وَالْعَامَّةُ عَلَى نَصْبِ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=4 "قَادِرِينَ". وَفِيهِ قَوْلَانِ، أَشْهَرُهُمَا: أَنَّهُ مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ مِنْ فَاعِلِ الْفِعْلِ الْمُقَدَّرِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِحَرْفِ الْجَوَابِ، أَيْ: بَلَى نَجْمَعُهَا قَادِرِينَ، وَالثَّانِي: أَنَّهُ مَنْصُوبٌ عَلَى خَبَرِ [ ص: 566 ] "كَانَ" مُضْمَرَةً أَيْ: بَلَى كُنَّا قَادِرِينَ فِي الِابْتِدَاءِ، وَهَذَا لَيْسَ بِوَاضِحٍ. وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12356ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ وَابْنُ السَّمَيْفَعِ "قَادِرُونَ" رَفْعًا عَلَى خَبَرِ ابْتِدَاءٍ مُضْمَرٍ أَيْ: بَلَى نَحْنُ قَادِرُونَ.