آ. (27) قوله: ووقانا : العامة على التخفيف، وأبو حيوة بالتشديد وقد تقدم. والسموم في الأصل: الريح الحارة التي تتخلل المسام، والجمع سمائم. وسم يومنا أي: اشتد حره. وقال "السموم شدة الحر أو شدة البرد في النهار". وقال ثعلب: "السموم بالنهار، وقد تكون بالليل، والحرور بالليل، وقد تكون بالنهار، وقد [ ص: 75 ] تستعمل السموم في لفح البرد، وهو في لفح الحر والشمس أكثر". وقد تقدم شيء من ذلك في سورة فاطر. أبو عبيدة: