الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (26) قوله: سيعلمون : قرأ ابن عامر وحمزة بالخطاب. وفيه وجهان، أحدهما: أنه حكاية قول صالح لقومه. والثاني: أنه خطاب الله تعالى على جهة الالتفات. والباقون بالياء غيبة، وهي ظاهرة لجريان الغيب قبله في قوله: "فقالوا: أبشرا" واختارها مكي لأن عليها الأكثر. و"غدا" في قوله ليس المراد به الذي يلي يومك بل الزمان المستقبل، كقول الطرماح:


                                                                                                                                                                                                                                      4165- ألا عللاني قبل نوح النوائح وقبل اضطراب النفس بين الجوانح




                                                                                                                                                                                                                                      وقبل غد يا لهف نفسي على غد     إذا راح أصحابي ولست برائح



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية