الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (58) قوله: كأنهن الياقوت : هذه الجملة يجوز أن تكون نعتا لـ قاصرات، وأن تكون حالا منها. ولم يذكر مكي غيره. " والمرجان " تقدم ما هو؟ والياقوت: جوهر نفيس. يقال: إن النار لم تؤثر فيه، ولذلك قال الحريري:


                                                                                                                                                                                                                                      4193 - وطالما أصلي الياقوت جمر غضا ثم انطفا الجمر والياقوت ياقوت



                                                                                                                                                                                                                                      أي: باق على حاله لم يتأثر بها. ووجه التشبيه كما قال الحسن . في صفاء الياقوت وبياض المرجان. وهذا على القول بأنه أبيض وقد تقدم، وقيل: الوجه في. . . ونفاستهما ولذلك سموا بمرجانة ودرة وشبه ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية