4492- فهل لكم فيها إلي فإنني بصير بما أعيا النطاسي حذيما
وقال أبو البقاء : لما كان المعنى: أدعوك جاء بـ "إلى". وهذا لا يفيد شيئا في الإعراب. وقرأ نافع وابن كثير بتشديد الزاي من [ ص: 677 ] "تزكى" والصاد من "تصدى" في السورة تحتها. والأصل: تتزكى وتتصدى، فالحرميان أدغما، والباقون حذفوا نحو: " تنزل " . وتقدم الخلاف في أيتهما المحذوفة.


