الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (17) قوله: عسعس : يقال: عسعس وسعسع أقبل. قال العجاج:


                                                                                                                                                                                                                                      4512- حتى إذا الصبح لها تنفسا وانجاب عنها ليلها وعسعسا



                                                                                                                                                                                                                                      أي: أدبر. وقيل: هو لهما على طريق الاشتراك. وقيل: أدبر بلغة قريش خاصة. وقيل: أقبل ظلامه، ويرجحه مقابلته بقوله والصبح إذا تنفس وهذا هو قريب من إدباره.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية