الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (9) قوله: إن نفعت : "إن" شرطية. وفيه استبعاد لتذكرهم. ومنه:


                                                                                                                                                                                                                                      4552- لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي



                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: "إن" بمعنى إذ كقوله: وأنتم الأعلون إن كنتم . وقيل: هي بمعنى "قد" ذكره ابن خالويه، وهو بعيد جدا. وقيل: بعده شيء محذوف تقديره: إن نفعت الذكرى وإن لم تنفع، قاله الفراء . والنحاس والجرجاني والزهراوي.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية