الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 114 - 115 ] أو إن كنت حاملا ، أو لم تكوني . وحملت على البراءة منه في طهر لم تمس فيه واختاره مع العزل

التالي السابق


( أو ) قال لزوجته ( إن كنت ) بكسر التاء ( حاملا ) فأنت طالق ( أو ) إن ( لم تكوني ) حاملا فأنت طالق فينجز عليه حين قوله للشك في حنثه حينه ( وحملت ) بضم الحاء المهملة وكسر الميم الزوجة ( على البراءة منه ) إن كانت ( في طهر لم يمس ) الزوج زوجته ( فيه ) أي الطهر أو مسها فيه فلا إنزال فلا ينجز عليه ، في إن كان في بطنك غلام ، وفي إن كنت حاملا وينجز عليه في إن لم يكن في بطنك غلام وفي إن لم تكوني حاملا ( واختاره ) أي اللخمي الحمل على البراءة ( مع ) مسها والإنزال و ( العزل ) وضعف بسبق الماء بلا شعور به .




الخدمات العلمية