[ ص: 713 ] فإن بال من واحد ، [ ص: 714 ] أو كان أكبر ، أو أسبق ، [ ص: 715 ] أو ، فلا إشكال . . نبتت له لحية ، أو ثدي ، أو حصل حيض ; أو مني
[ ص: 713 ]
بقيت بقاء الدهر يا كهف أهله وهذا دعاء للبرية شامل
مع الإشارة إلى أنه لا إشكال في هذا الكتاب بحسب ما ظهر له أو التفاؤل أو في المذهب بعد تأليفه ، وليس هذا تورية ولا تلميحا اصطلاحيين ، بل هو معنى عرضي بضم فسكون غير مستعمل فيه اللفظ ، فلا يوصف بحقيقة ولا مجاز ولا كتابة ، وليس الكلام دالا عليه بمطابقة ولا تضمن ولا التزام والدلالة المنحصرة في هذه ، إنما هي الدلالة على المقصود الأصلي المسوق لأجله الكلام كما حققه السيد علي المطول ، وحسن الانتهاء مما يتأكد التأنق فيه عند البلغاء ; لأنه آخر ما يعيه السمع ويرتسم في النفس ، فإن كان مستلذا جبر ما قبله من التقصير كالطعام اللذيذ بعد الأطعمة التفهة ، وإنما الأعمال بخواتمها أسأل الله حسنها . اللهم لك الحمد بكل شيء تحب أن تحمد به على كل شيء تحب أن تحمد عليه ، اللهم لك الشكر بكل شيء تحب أن [ ص: 721 ] تشكر به على كل شيء تحب أن تشكر عليه حمدا وشكرا دائمين بدوامك عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت وعدد كلماتك وأضعاف ذلك ، اللهم لك الحمد ولك الشكر بكل ذلك كذلك سبحانك اللهم وبحمدك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، اللهم أنت أجل من أن يثنى عليك ، وإنما هي أعراض تدل على كرمك قد منحتها لنا على لسان رسولك لنعبدك بها على أقدارنا لا على قدرك ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد معلوماتك في كل وقت وحين ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .