باب الصلح 
وما يذكر معه من التزاحم على الحقوق والتنازع فيها ( والصلح لغة : قطع النزاع . وشرعا عقد يحصل به ذلك  ،  وهو أنواع    ) : ( صلح بين المسلمين والكفار  ،  وبين الإمام والبغاة  ،  وبين الزوجين عند الشقاق  ،  وصلح في المعاملة )  ،  وهو مقصود الباب  ،  والأصل فيه قبل الإجماع قوله تعالى { والصلح خير    } وما صح من قوله صلى الله عليه وسلم { الصلح جائز بين المسلمين  ،  إلا  [ ص: 383 ] صلحا أحل حراما   } أي كأن كان على نحو خمر { أو حرم حلالا   } أي كأن لا يتصرف في المصالح عليه  ،  والكفار كالمسلمين  ،  وخصوا بالذكر لانقيادهم إلى الأحكام غالبا  ،  ولفظه يتعدى إلى المتروك بمن وعن وللمأخوذ بعلى والباء غالبا . 
     	
		
				
						
						
