قال : ومن
nindex.php?page=treesubj&link=24490ثبت دينه باختياره وتمكن منه فلم يستوفه حتى مات طالب به ورثته وإن عجز هو وورثته فالمطالبة له يوم القيامة .
وفي الأشبه ، كما في المظالم للخبر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37221من كانت له عند أخيه مظلمة من دم أو مال } لأنها لو انتقلت لما استقر لمظلوم حق في الآخرة ، والإرث مشروط بالتمكين من الاستيفاء ، كما أنه مشروط بالعلم بالوارث ، فلو
nindex.php?page=treesubj&link=13658مات من له عصبة بعيدة لا يعرف نسبه لم يرثه في الدنيا ولا الآخرة ،
[ ص: 528 ] وهذا عام في حق الله ، والعبد مشروط بالتمكين من العلم والقدرة ، والمجهول والمعجوز عنه كالمعدوم ، قال عليه السلام لما تعذر رب اللقطة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33192هي مال الله يؤتيه من يشاء } قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : الدعاء قصاص ومن دعا على من ظلمه فما صبر ، يريد أنه انتصر {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=43ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } وأجره أعظم ويعزه ولا يذله [ والله أعلم ] .
قَالَ : وَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=24490ثَبَتَ دَيْنُهُ بِاخْتِيَارِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْهُ فَلَمْ يَسْتَوْفِهِ حَتَّى مَاتَ طَالَبَ بِهِ وَرَثَتَهُ وَإِنْ عَجَزَ هُوَ وَوَرَثَتُهُ فَالْمُطَالَبَةُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
وَفِي الْأَشْبَهِ ، كَمَا فِي الْمَظَالِمِ لِلْخَبَرِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37221مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ أَخِيهِ مَظْلَمَةٌ مِنْ دَمٍ أَوْ مَالٍ } لِأَنَّهَا لَوْ انْتَقَلَتْ لَمَا اسْتَقَرَّ لِمَظْلُومٍ حَقٌّ فِي الْآخِرَةِ ، وَالْإِرْثُ مَشْرُوطٌ بِالتَّمْكِينِ مِنْ الِاسْتِيفَاءِ ، كَمَا أَنَّهُ مَشْرُوطٌ بِالْعِلْمِ بِالْوَارِثِ ، فَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=13658مَاتَ مَنْ لَهُ عَصَبَةٌ بَعِيدَةٌ لَا يُعْرَفُ نَسَبُهُ لَمْ يَرِثْهُ فِي الدُّنْيَا وَلَا الْآخِرَةِ ،
[ ص: 528 ] وَهَذَا عَامٌّ فِي حَقِّ اللَّهِ ، وَالْعَبْدُ مَشْرُوطٌ بِالتَّمْكِينِ مِنْ الْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ ، وَالْمَجْهُولُ وَالْمَعْجُوزُ عَنْهُ كَالْمَعْدُومِ ، قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا تَعَذَّرَ رَبُّ اللُّقَطَةِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33192هِيَ مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ } قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : الدُّعَاءُ قِصَاصٌ وَمَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَمَا صَبَرَ ، يُرِيدُ أَنَّهُ انْتَصَرَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=43وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } وَأَجْرُهُ أَعْظَمُ وَيُعِزُّهُ وَلَا يُذِلُّهُ [ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ] .