الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6653 - nindex.php?page=hadith&LINKID=671652nindex.php?page=treesubj&link=33170كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل، أو أضل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي - حم ت هـ ك) عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر (أو أن أبغي أو يبغى علي ) - صح) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=671652nindex.php?page=treesubj&link=33170 (كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل، أو أضل) بفتح فكسر فيهما، وفي رواية: (أعوذ بك أن أزل، أو أزل، أو أضل، أو أضل) بفتح الأول فيهما مبني للفاعل والثاني للمفعول، وهو المناسب لقوله: (أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي ) أي أفعل بالناس فعل الجهال من الإيذاء والإضلال، ويحتمل أن يراد بقوله: (أجهل أو يجهل علي) الحال الذي كانت العرب عليها قبل الإسلام من الجهل بالشرائع، والتفاخر بالأنساب، والتعاظم بالأحساب، والكبرياء، والبغي، ونحوها.
(حم ن هـ ك) في الدعاء وصححه (عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة )، ورواه عنها أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال: حسن صحيح. (زاد nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في روايته في تاريخه: (أو أن أبغي أو أن يبغى علي ) أي أفعل بالناس nindex.php?page=treesubj&link=9519فعل أهل البغي من الإيذاء والجور والإضرار.