الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7743 - لي الواجد يحل عرضه وعقوبته (حم د ن هـ ك) عن الشريد بن سويد . (صح)

التالي السابق


(لي الواجد) أي مطل الغني ، واللي بالفتح المطل ، وأصله لوي ، فأدغمت الواو في الياء ، والواجد: الغني من الوجد بالضم بمعنى السعة والقدرة ، ويقال: وجد في المال وجدا أي استغنى (يحل) بضم الياء من الإحلال (عرضه) بأن يقول له الدائن: أنت ظالم ، أنت مماطل ونحوه ، مما ليس بقذف ولا فحش (وعقوبته) بأن يعزره القاضي على الأداء بنحو ضرب أو حبس حتى يؤدي ، قال الزمخشري : يقال لويت دينه ليا وليانا وهو من اللي ، لأنه يمنعه حقه ويثنيه عنه قال:


تلوينني ديني النهار وأقتضي. . . ديني إذا وقذ النعاس الرقدا



والواجد من الوجد ، والجدة: العقوبة ، قال ابن حجر [فائدة] في مشروعية الحبس خبر أبي داود أن المصطفى صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة ساعة من نهار ، ثم خلى سبيله

(حم د ن) في البيع (هـ) في الأحكام (ك عن) عمرو بن الشريد عن أبيه ( الشريد ) قال الحاكم : صحيح ، وأقره الذهبي ، ولم يضعفه أبو داود ، وعلقه البخاري .



الخدمات العلمية