الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8037 - - ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله عنه مثل ما تصدق (حم) الضياء عن عبادة .

التالي السابق


(ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تعالى عنه) من ذنوبه (مثل ما تصدق) به إن الله لا يضيع أجر المحسنين فالمسلم يجازى على خطاياه في الدنيا بالآلام والأسقام والمصائب التي يقع فيها فتكون كفارة لها وقد أخرج ابن حبان عن عائشة أن رجلا تلا هذه الآية: من يعمل سوءا يجز به فقال: إنا إن كنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذا، فبلغ ذلك المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فقال: نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه (حم والضياء ) المقدسي (عن عبادة) بن الصامت ، قال المنذري والهيثمي : رجاله رجال الصحيح .




الخدمات العلمية