الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
9499 4622 - (9791) - (2\448) عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنكم ستحرصون على الإمارة، وستصير ندامة وحسرة يوم القيامة، فنعمت المرضعة، وبئست الفاطمة ".

التالي السابق


* قوله :" على الإمارة": بكسر الهمزة.

* قوله : "فبئست المرضعة ونعمت الفاطمة": المشهور في هذا الحديث: "

فنعمت المرضعة، وبئست الفاطمة"، والمعنى: فنعمت الحالة الموصلة إلى الإمارة، وهي الحياة، وبئست الحالة القاطعة عن الإمارة، وهي الموت؛ أي: نعمت الحياة حياتهم، وبئس الموت موتهم، فالظاهر أن في هذا اللفظ المذكور في الكتاب قلبا من بعض الرواة، ويحتمل أن المراد: ذم الأسباب الموصلة، ومدح القاطعة؛ نظرا إلى العاقبة، والله تعالى أعلم.

* * *




الخدمات العلمية