وقيل :
nindex.php?page=treesubj&link=32082_1979فتح nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عينه عند الوفاة وضحك وقال : لمثل هذا فليعمل العاملون .
ولما حضر إبراهيم النخعي الوفاة بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أنتظر من الله رسولا يبشرني بالجنة أو بالنار ولما حضر ابن المنكدر الوفاة بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : والله ما أبكي لذنب أعلم أني أتيته ولكن أخاف أني أتيت شيئا حسبته هينا وهو عند الله عظيم .
ولما حضر عامر بن عبد القيس الوفاة بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن أبكي على ما يفوتني من ظمأ الهواجر وعلى قيام الليل في الشتاء ولما حضرت فضيلا الوفاة غشي عليه ، ثم فتح عينيه ، وقال : وابعد سفراه وقلة زاداه .
، ولما حضرت
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك الوفاة قال لنصر مولاه .
اجعل رأسي على التراب ، فبكى
نصر فقال له : ما يبكيك ، قال ذكرت ما كنت فيه من النعيم ، وأنت هو ذا تموت فقيرا غريبا قال : اسكت فإني سألت الله تعالى أن يحييني حياة الأغنياء وأن يميتني موت الفقراء ، ثم قال له لقني : ولا تعد علي ما لم أتكلم بكلام ثان .
وقال عطاء بن يسار تبدى إبليس لرجل عند الموت ، فقال له : نجوت فقال : ما آمنك بعد .
وبكى بعضهم عند الموت فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : آية في كتاب الله تعالى قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27إنما يتقبل الله من المتقين ودخل الحسن رضي الله عنه على رجل يجود بنفسه فقال : إن أمرا هذا أوله لجدير أن يتقي آخره ، وإن أمرا هذا آخره لجدير أن يزهد في أوله .
وَقِيلَ :
nindex.php?page=treesubj&link=32082_1979فَتَحَ nindex.php?page=showalam&ids=16418عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَيْنَهُ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَضَحِكَ وَقَالَ : لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ .
وَلَمَّا حَضَرَ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيَّ الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : أَنْتَظِرُ مِنَ اللَّهِ رَسُولًا يُبَشِّرُنِي بِالْجَنَّةِ أَوْ بِالنَّارِ وَلَمَّا حَضَرَ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهُ مَا أَبْكِي لِذَنْبٍ أَعْلَمُ أَنِّي أَتَيْتُهُ وَلَكِنْ أَخَافُ أَنِّي أَتَيْتُ شَيْئًا حَسِبْتُهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ .
وَلَمَّا حَضَرَ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ الْقَيْسِ الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : مَا أَبْكِي جَزَعًا مِنَ الْمَوْتِ وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا وَلَكِنْ أَبْكِي عَلَى مَا يَفُوتُنِي مِنْ ظَمَأِ الْهَوَاجِرِ وَعَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ فِي الشِّتَاءِ وَلَمَّا حَضَرَتْ فَضِيلًا الْوَفَاةُ غُشِيَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ فَتَحَ عَيْنَيْهِ ، وَقَالَ : وَابُعْدَ سَفَرَاهُ وَقِلَّةَ زَادَاهُ .
، وَلَمَّا حَضَرَتِ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنَ الْمُبَارَكِ الْوَفَاةُ قَالَ لِنَصْرٍ مَوْلَاهُ .
اجْعَلْ رَأْسِي عَلَى التُّرَابِ ، فَبَكَى
نَصْرٌ فَقَالَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ، قَالَ ذَكَرْتُ مَا كُنْتُ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ ، وَأَنْتَ هُوَ ذَا تَمُوتُ فَقِيرًا غَرِيبًا قَالَ : اسْكُتْ فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُحْيِيَنِي حَيَاةَ الْأَغْنِيَاءِ وَأَنْ يُمِيتَنِي مَوْتَ الْفُقَرَاءِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ لَقِّنِّي : وَلَا تُعِدْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَتَكَلَّمْ بِكَلَامٍ ثَانٍ .
وَقَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ تَبَدَّى إِبْلِيسُ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ لَهُ : نَجَوْتَ فَقَالَ : مَا آمَنُكَ بَعْدُ .
وَبَكَى بَعْضُهُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَدَخَلَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَجُلٍ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ : إِنَّ أَمْرًا هَذَا أَوَّلُهُ لَجَدِيرٌ أَنْ يَتَّقِي آخِرُهُ ، وَإِنَّ أَمْرًا هَذَا آخِرُهُ لِجَدِيرٌ أَنْ يُزْهَدَ فِي أَوَّلِهِ .